الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ }

{ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ } خفاياً امورهم من خطراتهم وخيالاتهم واخلاقهم واحوالهم { وَنَجْوَاهُمْ } ما يظهر على الستنهم بحيث يخفى على غيرهم، او المراد بالسّرّ الاخلاق والاحوال الموجودة ومكمونات النّفس الّتى لم توجد بالفعل بعد وبالنّجوى ما ظهر على اللّسان بطريق الخفية وما ظهر على النّفوس من الخطرات والخيالات شيطانيّة كانت او رحمانيّة، والاستفهام للتّوبيخ والتّقريع { وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ } من ذكر العامّ بعد الخاصّ تحقيقاً للخاصّ وتأكيداً له.