{ لاَ يَسْتَأْذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ } عن ان يجاهدوا، او كراهة ان يجاهدوا، او فى ان يجاهدوا فضلاً عن ان يسأذنوك فى التّخلّف عن ان يجاهدوا { بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلْمُتَّقِينَ } وضع الظّاهر موضع المضمر اشعاراً بانّ المؤمنين هم المتّقون وهو وعد لهم بانّ عملهم لا يعزب عنه.