الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ } تكويناً بايصالهم الى مقام الانسانيّة الّتى بها يتميّز الخيرات والشّرور الانسانيّة او تكليفاً بايصالها الى من يبايعهم بيعة عامّة او بيعة خاصّة وتبيّن لهم خيراتهم وشرورهم التّكليفيّة { حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم } تكويناً او تكليفاً { مَّا يَتَّقُونَ } ما ينبغى ان يتّقوه من شرورهم الانسانيّة لاتمام الحجّة { إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } جواب سؤالٍ كأنّه قيل ايعلم دقائق ما يضلّون ويهتدون به ما يتّقون.