الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }

{ فَمَا لَهُمْ } اى اىّ نفعٍ لهم؟ او اىّ مانعٍ لهم؟ او اىّ حالٍ لهم. ألهم الجنون؟ او العقل؟ { لاَ يُؤْمِنُونَ } جملة حاليّة او مستأنفة جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ فى مقام التّعليل، او فى مقام بيان حالهم، او لفظة ما نافية والمعنى فليس لهم شيءٌ من المنافع، او ليس لهم مانع، وجملة لا يؤمنون مثل السّابق والمراد بعدم الايمان عدم الايمان بالله او بالرّسالة او بالولاية.