الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيۤ أَيْدِيكُمْ مِّنَ ٱلأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيۤ أَيْدِيكُمْ مِّنَ ٱلأَسْرَىٰ } اسرى بدر او العبّاس وعقيل بان ابى طالب ونوفل بن الحارث خاصّة كما ورد فى الخبر انّ الآية نزلت فى العبّاس وعقيل ونوفل وقصّتهم وقصّة غزو بدر مسطورة فى الصّافى مبسوطة { إِن يَعْلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً } رغبةً وميلاً فى الايمان { يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ } من الغنيمة فى الغزو ومن الفداء بعد الاسر { وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ } فيغفر لكم ما صدر منكم من معاداة الرّسول (ص) { رَّحِيمٌ } فيؤتيكم خيراً ممّا اخذ منكم فحقّ العبارة ان يقول لكم ويؤتكم خيراً فانّ المغفرة وهى ستر المساوى مقدّمة على الرّحمة والانعام لكن لمّا كان المقام مقام الاهتمام باتيان العوض لما فاتهم قدّمه.