الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ } جواب لاصحابه (ص) حين سألوه ان لا يقتل الاسرى ويأخذ منهم الفداء والمقصود من الاثخان كثرة القتل من اثخن فى العدوّ اذا غلب واكثر الجرح فيهم { تُرِيدُونَ } بأخذ الفداء { عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ } لكم بان يكون جهادكم غير مشوب بالاغراض الدّنيويّة بل خالصاً للآخرة { وَٱللَّهُ عَزِيزٌ } غالب لا يخاف من ذلّة نبيّه على فرض اخذ الفداء من الاسرى فهو لاستدراك توهّم خوف الضّعف والمغلوبيّة { حَكِيمٌ } يأمر بالقتل لمصالح يعلمها.