{ أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَٱذكُرُوۤاْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي ٱلْخَلْقِ بَصْطَةً } ذكّرهم بنعم الله عليهم بعد تذكيرهم ضمناً بنقم الله على قوم نوحٍ تخويفاً لهم من زوالها بأحسن وجه { فَٱذْكُرُوۤاْ آلآءَ ٱللَّهِ } تعميم بعد تخصيص تأكيداً { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } عن الصّادق (ع) انّه قال: اتدرى ما آلاء الله؟ - قيل: لا، قال: هى اعظم نعم الله على خلقه وهى ولايتنا.