الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ } ارادوا التّقوى من نزغ الشّيطان او اتّقوا موالاة الشّيطان او اتّقوا تقوى حقيقيّة حاصلة بولاية علىّ (ع) والبيعة الخاصّة الولويّة وعلى اىّ معنى فهو فى موضع تعليل للامر بالاستعاذة { إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ } خطرة وسوسة لانّ الانسان قلّما ينفكّ منها فكأنّها طائفة بهم ودائرة معهم او طائفٌ وشيطان من قبل ابليس الابالسة او خيال من الطّيف بمعنى الخيال { مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ } اوامره تعالى ونواهيه، او تذكّروا سوء عاقبة الطّائف، او تذكّروا المأخوذ من ولىّ امرهم، او تذكّروا بالفكر الحاصل من الّذكر المأخوذ الّذى هو مثال شيخه { فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ } سوء عاقبة الطّائف او انّ الطّائف من الشّيطان او جذب الطّائف الى السّفل السّجّين او انّه شيطان يوسوسه من قبل ابليس.