الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَ }

{ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ } من شدّة الهول وكثرة الشّدائد { وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ } فى الدّنيا، وعن الصّادق (ع) وهم سالمون اى مستطيعون، وقال القمّىّ: يكشف عن الامور الّتى خفيت وما غصبوا آل محمّدٍ (ص) حقّهم ويدعون الى السّجود قال: يكشف لامير المؤمنين (ع) فيصير اعناقهم مثل صياصى البقر يعنى قرونها فلا يستطيعون ان يسجدوا وهى عقوبة لهم لانّهم لم يطيعوا الله فى الدّنيا فى امره وهو قوله { وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ } قال الى ولايته فى الدّنيا وهم يستطيعون.