{ ثُمَّ ارجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ } فى ارتياد الخلل والنّقص والفساد ليس التّثنية منظورة بل المنظور تكرار النّظر وكثرته { يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً } خسأ الكلب كمنع طرده، وخسأ الكلب بعُد كانخسأ، وخسى من باب علم وخسأ البصر كمنع كلّ، والخاسىّ من الكلاب والخنازير المبعد الّذى لا يترك ان يدنو من النّاس { وَهُوَ حَسِيرٌ } كليل ومنقطع من الابصار من طول المدى فى الابصار، ونعم ما قال المولوىّ قدّس سرّه فى بيان هذه الآية: