الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً وَآتَاكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن ٱلْعَٱلَمِينَ }

{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ } عطف على مقدّرٍ هو لا تعتذروا المقّدر السّابق اى لا تعتذروا واذكروا ما قال موسى (ع) لقومه حتى تذكروا نعمة وجود الرّسول (ع) فيكم ولا تخالفوا قوله والمقصود التّعريض بامّة محمّد (ص) بتذكير حال امّة موسى (ع) والنّعم الّتى انعم الله بها عليهم وابائهم عن امر موسى (ع) وضلالتهم فى التّيه اربعين سنة حتّى يتنبّهوا للنّعم الّتى انعم الله بها عليهم ولا يخالفوا قوله ولا يخرجوا من امره فى علىّ (ع) فلا يضلّوا كما ضلّ قوم موسى (ع) { يَاقَوْمِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً وَآتَاكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن ٱلْعَالَمِينَ } من فلق البحر وتظليل الغمام وانزال المنّ والسّلوى وغير ذلك.