الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } تقوية لجهة الرّجاء، فى المجمع: نزل قوله: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } (الى قوله) { غفورٌ رحيمٌ } فى وفد تميمٍ وهم اشراف بنى تميم فى وفدٍ عظيم، فلمّا دخلوا المسجد نادوا رسول الله (ص) من وراء الحجرات، ان اخرج الينا يا محمّد،.. فاذى ذلك رسول الله (ص) فخرج اليهم فقالوا: جئناك لنفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا، فاذن رسول الله (ص) فقام خطيبهم اوّلا وخطب، فقال رسول الله (ص) لثابت بن قيس: " قم فاجبه " ، فقام وخطب احسن من خطيبهم، ثمّ قام شاعرهم واجابه حسّان بن ثابت، فلمّا فرغوا قال الاقرع بن حابس الّذى كان من اشرافهم: هذا الرّجل خطيبه اخطب من خطيبنا وشاعره اشعر من شاعرنا، واصواتهم اعلى من اصواتنا، فلمّا فرغوا اجازهم رسول الله (ص) فأحسن جوائزهم واسلموا.