الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ ٱلأَمْرِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ }

{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ } فى علىٍّ (ع) وخلافته { سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ ٱلأَمْرِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ } قرئ مصدراً وجمعاً، قال الصّادق (ع): فلانٌ وفلانٌ ارتدّوا عن الايمان فى ترك ولاية امير المؤمنين (ع) قال: نزلت والله فيهما وفى اتباعهما وهو قول الله عزّ وجلّ الّذى نزّل به جبرئيل على محمّدٍ (ص) ذلك بأنّهم قالوا للّذين كرهوا ما نزّل الله فى علىٍّ (ع) سنطيعكم فى بعض الامر قال: دعوا بنى اميّة الى ميثاقهم الاّ يصيروا الامر فينا بعد النّبى (ص) ولا يعطونا من الخمس شيئاً وقالوا: ان اعطيناهم ايّاه لم يحتاجوا الى شيءٍ ولم يبالوا ان لا يكون الامر فيهم فقالوا: سنطيعكم فى بعض الامر الّذى دعوتمونا اليه وهو الخمس ان لا نعطيهم منه شيئاً والّذى نزّل الله ما افترض على خلقه من ولاية امير المؤمنين (ع) وكان معهم ابو عبيدة وكان كاتبهم فانزل الله ام ابرموا امراً فانّا مبرمون ام يحسبون انّا لا نسمع سرّهم ونجواهم (الآية) وعنهما (ع) انّهم بنو اميّة كرهوا ما نزّل الله فى ولاية علىٍ (ع).