{ قَالَ } النّذير او هودٌ { إِنَّمَا ٱلْعِلْمُ } بوقت العذاب { عِندَ ٱللَّهِ } لا علم لى بوقته حتّى اخبركم به او اعاجلكم به، وهو كنايةٌ عن كون العذاب بقدرة الله لا بقدرته بحسب رسالته { وَأُبَلِّغُكُمْ مَّآ أُرْسِلْتُ بِهِ } وهذه وامثالها خروجٌ عن الانانيّة واظهارٌ للعجز عن التّصرّف فى ملك الله وعباده وهو شيمة الانبياء والاولياء (ع) { وَلَـٰكِنِّيۤ أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ } تغمرون فى الجهل او تتّصفون بالجهل او تجهلون انّ الرّسل بعثوا بالرّحمة لا بالعذاب ولذلك يتوعّدون ويتأتّون فيما يتوعّدون.