الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ حـمۤ } * { تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ } * { مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ }

{ حـمۤ تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَاوَاتِ } اى سماوات عالم الطّبع وسماوات عالم الارواح فى الكبير والصّغير { وَٱلأَرْضَ } بالتّعميم المذكور { وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } المخلوق به { وَأَجَلٍ مُّسَمًى } لسماوات العالم الصّغير وارضه وكذا سماوات العالم الكبير وارضه فانّ لها ايضاً اجلاً وامداً الى اوّل عالم البرزخ { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ } لحسبانهم انّا خلقناهم عبثاً ولغواً، وما انذروا عبارة عمّا يلحقهم من العقوبة على ترك المتابعة وترك الولاية، واعراضهم عنه عبارة عن عدم التفاتهم اليه وعدم تدبّرهم لدفعه.