الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْمُبِينُ } * { وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَفَلَمْ تَكُنْ ءَايَٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ }

{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } بالبيعة العامّة او الخاصّة { وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } واصلها البيعة الخاصّة الولويّة { فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ } الّتى هى الولاية { ذَلِكَ } الدّخول فى الولاية { هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْمُبِينُ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَفَلَمْ تَكُنْ } اى يقال لهم احملتم فلم تكن { آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱسْتَكْبَرْتُمْ } عن الانقياد لها واتّباعها حتّى استكبرتم عن الآيات العظمى والولاية الكبرى { وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ } بسبب مخالفتكم لولىّ امركم.