الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاَعةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ ٱلْمُبْطِلُونَ } * { وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا ٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{ وَلِلَّهِ } لا لغيره { مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } وما فيهما فلا يقدر احدٌ غيره على ايتاء الاموات { وَيَوْمَ تَقُومُ } عطف على محذوفٍ اى فى الدّنيا ويوم تقوم { ٱلسَّاَعةُ } او ظرف ليخسر ويكون قوله { يَوْمَئِذٍ } تأكيداً له { يَخْسَرُ ٱلْمُبْطِلُونَ وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ } الخطاب عامّ او خاصّ بمحمّدٍ (ص) واذا كان عامّاً فالرّؤية مقيّدة بيوم القيامة وان كان خاصّاً فالمعنى ترى فى الحال الحاضرة فانّه يرى فى الدّنيا ما يراه غيره فى القيامة { جَاثِيَةً } جثى كدعا ورمى جلس على ركبتيه، او قام على اطراف اصابعه { كُلُّ أمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا } صحيفة اعمالها { ٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } نفس ما كنتم تعملون او جزاءه.