{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلاَئِهِ } عطف فيه تسلية لرسول الله (ص) وحمل له على الصّبر على اذى القوم { فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ فَلَمَّا جَآءَهُم بِآيَاتِنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ } استهزؤا بها مقام ان ينقادوا لها ويخافوا من الله ويصدّقوا رسوله (ع) بها.