الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِيۤ أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّيۤ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُـمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي ٱلأَرْضِ ٱلْفَسَادَ }

{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ } مثل من يخاف من خصمه ومع ذلك يهدّده { ذَرُونِيۤ أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ } فانّه لم يكن له مانع من قتله لكنّه كان يخاف منه ومن ثعبانه ويخوّفه بالقتل، وقيل: كانوا يكفّونه عن قتله ويقولون: انّه ليس الّذى تخافه بل هو ساحرٌ ولو قتلته ظنّ انّك عجزت عن معارضته بالحجّة { إِنِّيۤ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُـمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي ٱلأَرْضِ ٱلْفَسَادَ } بان يفرّق النّاس عن الاجتماع او خرج عن الطّاعة وادّعى السّلطنة.