الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزْقاً وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَن يُنِيبُ }

{ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ } ابتداء كلام منقطع عن سابقه، او جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: ان كان الحكم له وحده فما له لا يحكم على العباد بالايمان؟! واراءة الآيات امّا باراءة معجزات الانبياء (ع) او باراءة آيات صدقهم، او باراءة آيات قدرته وحكمته وعلمه، او باراءة آيات تدبيره على وفق حكمته، او باراءة الآيات الانفسيّة الّتى لا يخلو احدٌ منها { وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزْقاً } اى رزقاً عظيماً هو الرّزق الانسانىّ من العلم والحكمة { وَ } لكن { مَا يَتَذَكَّرُ } بالآيات ولا بنزول رزق الانسان من السّماء { إِلاَّ مَن يُنِيبُ } الى الله بالتّوبة على يد ولىّ امره.