{ سُبْحَانَ رَبِّكَ } عن كلّ ما يصفه الواصفون وخصوصاً عمّا يصفه المشركون { رَبِّ ٱلْعِزَّةِ } لانّه ليس كمال ولا وصف الاّ انّه تعالى خالقه وربّه { عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ } اى سلامة او الله او تحيّة السّلام { عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ } كأنّه تعالى قال: فالنّقمة على المشركين وسلامٌ على المرسلين فانّ قوله سبحان ربّك ربّ العزّة فى مقام ان يقال نقمة عظيمة من غير دافع على المشركين وسلام على الموحّدين.