الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى ٱلأُمَمِ فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً }

{ وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ } يميناً غليظاً { لَئِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى ٱلأُمَمِ } من اليهود والنّصارى وهذا ديدن النّساء وكلّ من كان على شيمتهنّ بان يقولوا: لو كان كذا لكان كذا، فيمشون ويعيشون على قول: لو كان كذا، قيل: انّ قريشاً لمّا بلغهم انّ اهل الكتاب كذّبوا رسلهم (ع) قالوا: لعن الله اليهود والنّصارى لو اتانا رسولٌ لنكوننّ اهدى من احدى الامم { فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ } يعنى محمّداً (ص) { مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً } عن النّذير فضلاً ان يكونوا مهتدين او اهدى.