الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ ٱللَّهِ } جوابُ سؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: فما لمن يخشى الله؟- فقال: انّ الّذين يخشون الله لكنّه ابدله بما ذكر فى الآية للاشعار بانّ الّذين يخشون الله يتلون كتاب الله { وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً } قد مضى فى اوّل البقرة بيان هذه الكلمات والاختلاف بالمضىّ والاستقبال فى تلك الافعال لا يخفى وجهه على الفطن { يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ } لن تفسد والمعنى انّهم بانفسهم يرجون ذلك او يرجى لهم تجارة لن تبور فينبغى ان يرجوا بانفسهم ذلك.