الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً }

{ لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ } استينافٌ جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: هل حكم الحجاب جارٍ فى المحارم؟ او جوابٌ لسؤالٍ مذكور على ما روى انّه لمّا نزلت آية الحجاب قال الاقارب: يا رسول الله (ص) أو نكلّمهنّ نحن ايضاً من وراء حجاب؟ فقال: لا جناح عليهنّ { فِيۤ آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ } اى النّساء المؤمنات { وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ } قد مضى فى سورة النّور بيان نسائهنّ وبيان ما ملكت ايمانهنّ { وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَ } صرف الخطاب عن المؤمنين اليهنّ تنشيطاً لهنّ للايتمار { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً } حتّى على نيّتكنّ وابداء زينتكنّ.