{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ } اعرضوا و { قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَا } كما كان عليه اهل كلّ زمانٍ فانّه اذا قيل لهم: اتّبعوا ولّى امركم وعالم وقتكم يقولون: نحن على ما كان عليه اسلافنا { أَوَلَوْ كَانَ ٱلشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ } يعنى لا ينبغى التّقليد لمن لم يكن حاله معلوماً لك بل ينبغى ان يكون الانسان مقلّداً لعالمٍ حىٍّ قد ميّز حاله وعلم انّه مجاز من المعصوم بواسطةٍ او بلا واسطةٍ ولا اقلّ من العلم بانّه يفعل ما يقول ويقول ما يفعل، ولا يكون كالمدّعين الّذين يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم.