الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَاذِبِينَ }

{ وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } ممّن ادّعى الإيمان العامّ بالبيعة العامّة النّبويّة او الايمان الخاصّ بالبيعة الخاصّة الولويّة والجملة حاليّة والّلام لام القسم { فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ } الفاء سببيّة اى فتنّاهم بسبب انّه ينبغى ان يعلم الله { ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ } والعلم ههنا بمعنى العرفان ومتعدٍّ الى مفعولٍ واحدٍ، او المفعول الثّانى محذوف، والتّقدير ليعلمنّ الله الّذين صدقوا صادقين او متميّزين من غيرهم { وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَاذِبِينَ } وقرئ وليعلمنّ المنافقين وقرئ فى كليهما بضمّ الياء وكسر الّلام من اعلم بمعنى جعله ذا علامةٍ، او من العلم بمعنى العرفان، او من العلم المتعدّى الى المفعولين.