فانّ الكلّ حالهم ذلك فانّ الشّعراء يُغرقون فى جميع ما يقولون كما قيل: " كاز اكذب او ست احسن او " والقصّاص والوعّاظ شأنهم وشغلهم تزيين الكلام وتجديد النّشاط للاستماع بحكاياتٍ جديدةٍ واسمارٍ غير مسموعةٍ كذباً او غير كذبٍ عاملين كانوا او غير عاملين، وفقهاء العامّة شغلهم الافتاء من غير عمل.