الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ خُلُقُ ٱلأَوَّلِينَ }

قرئ خلق بالفتح والسّكون بمعنى الافتراء او الفطرة والطّبع، وقرئ بالضّمّتين بمعنى السّجيّة والطّبع والمعنى ما هذا الّذى تدّعيه الاّ كذب الاوّلين الّذين ادّعوا النّبوّة مثلك، او ما هذا الّذى نحن عليه من سجيّة الحيٰوة والتّعيّش ايّاماً ثمّ الموت الاّ فطرة الاوّلين يعنى انّ الزّمان كان من القديم على الاحياء والاماتة، او ما هذا الذّى انت تدّعيه الاّ عادة الاوّلين من الانبياء (ع) او من المدّعين للنّبوّة، او ما هذا الّذى نحن عليه من الدّين الاّ عادة الاوّلين ونحن بهم مقتدون.