الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ }

{ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } اى اذا عرفتمونى بالامانة فاتّقوا الله فى مخالفتى { وَأَطِيعُونِ } فيما اقول لكم ولا تكذّبونى، وقد مضى مكرّراً انّ الانسان فطرىّ التّعلّق وانّه ان لم يتعلّق بخليفة الله تعلّق بغيره من مظاهر الشّيطان واهوية النّفس وآمالها وانّ الدّين هو التّعلّق بخليفة الله بالبيعة والاقتداء والطّاعة وانّ من تعلّق بخليفة الله كان ناجياً لا محالة، وغيره كائناً من كان كان داخلاً فى المرجين لامر الله ولذلك كان قول الانبياء (ع) اوّل تبليغهم امر الامّة بالطّاعة لانفسهم.