الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }

{ قُلْ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } من سماوات الاجسام والارواح وكذا ارضهما، ومن يعلم السّرّ الّذى لا يطّلع عليه احد من السّماوات والارض فى العالم الكبير يعلم السّرّ والجهر من سماوات الارواح وارض الاشباح منكم فاحذروا من ان تقولوا او تفعلوا فى الملأ او الخلأ او تخيّلوا او تنووا ما يليق بالله او بمحمّدٍ (ص) او بكم { إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً } جواب لسؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: فلم لا يؤاخذ العاصى والعاتى؟- فقال: انّه كان غفوراً يستر على المساوى ولا يؤاخذ ما بقى فى المعاصى استعداد التّوبة { رَّحِيماً } يرحمهم فضلاً عن ان لا يؤاخذهم.