الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ }

{ وَلاَ يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } بالله او بك او بكتابك او بما قلت فى خليفتك او بالولاية في مرية { مِّنْهُ } الضّمير راجع الى مرجع ضمير انّه الحقّ من ربّك { حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ } يعنى ساعة الموت وهى ساعة ظهور القائم (ع) وقيام القيامة الصّغرى { بَغْتَةً } اى فجاءةً { أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } قيل المراد يوم بدرٍ لانّه لم يكن فيه خير للكفّار فكان عقيماً من الخير، او لم يكن مثله للكفّار فى الشّدّة وخلاف الحسبان فكان عقيماً من المثل، وقيل: المراد به يوم القيامة وسمّى عقيماً لانّه لا ليل له او لا نظير له، او لانّه لا يلد خيراً للكفّار ولا شرّاً للابرار.