الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }

{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } اى من كان من النّاس يظنّ ان لن ينصره الله فيغيظه ذلك او من يطرؤ عليه ما يغيظه فيظنّ ان لن ينصره الله { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ } اى بحبل { إِلَى ٱلسَّمَآءِ } سماء بيته ليخنق نفسه { ثُمَّ لْيَقْطَعْ } نفسه بالاختناق { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } فى اختناق نفسه { مَا يَغِيظُ } اى ما يغيظه او فليمدد بسبب اى حبلٍ الى السّماء الدّنيا فليجتهد فى الوصول الى السّماء ثمّ ليقطع اى ليستعمل تميزه فلينظر هل يذهبنّ كيده وحيلته ما يغيظ، او من كان من المؤمنين يظنّ ان لن ينصره الله محمّداً (ص) فيغيظ لذلك فليمدد بسببٍ الى سماء بيته لاختناق نفسه او السّماء الدّنيا لحيلة نصر محمّد (ص) ثمّ ليقطع نَفَسَهُ او ليميز فلينظر، او من كان من الكافرين او المنافقين يظنّ ان لن ينصره الله محمّداً (ص) وكان يغيظ لظنّ نصره فليمدد بسببٍ الى سماء بيته لاختناق نفسه، او الى السّماء الدّنيا لدفع نصره فلينظر (الى أخر الآية).