الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحًى }

{ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ ٱلزِّينَةِ } وكان ذلك اليوم يوم عيدٍ لهم كانوا يتزيّنون فيه ولذلك سمّى يوم الزّينة، وقرئ يوم الزّينة بالنّصب وانّما وعد ذلك اليوم ليحقّ الحقّ ويبطل الباطل على رؤس الاشهاد بحيث لا يخفى على الحاضر والغائب ولذلك قال { وَأَن يُحْشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحًى } عطف على الزّينة او على اليوم بتقدير مضافٍ وقرئ مبنياً للمفعول ومبنيّاً للفاعل بصيغة الخطاب او الغيبة.