الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ ٱلأَرْضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلْعُلَى }

تنزيلاً مفعول مطلق لفعله المحذوف، او منصوب على المدح بفعل المدح، او مفعول مطلق نوعىّ لما انزلنا، او مفعول به ليخشى، او مفعولٌ له لتذكرة، او منصوب بنزع اللاّم وتعليل لتشقى او ليخشى، ووجه افراد الارض وجمع السّماوات وبيان مصاديق كلّ قد مضى فى اوّل الانعام، وتقديم الارض على السّماوات مع انّها اشرف واقدم من الارض لمراعاة رؤس الآى، ولانّ الآية لبيان تشريف التّنزيل باضافته الى من هو وسيع الخلق قوىّ القدرة وهذا المعنى يقتضى التّرقّى من الادنى الى الاقوى، ولتقدّم الارض على السّماوات فى العالم الصّغير وفى الانظار الحسّيّة.