الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا ٱلْكُبْرَىٰ } * { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ }

{ لِنُرِيَكَ } متعلّق بتخرج او باضمم او ظرف مستقرّ خبر مبتدءٍ محذوفٍ، والّلام للتّبيين او متعلّق باذهب والمعنى لنيرك { مِنْ آيَاتِنَا ٱلْكُبْرَىٰ ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ } يعنى المقصود الاهمّ من ارسالك اليه تكميلك فى ذاتك حتّى تستعدّ لرؤية الكبرى من الآيات وهى مشاهدة نور الولاية العلويّة، والكبرى امّا صفة للآيات والمفعول محذوف ومن آياتنا قائم مقامه، او من بنفسه مفعول ثانٍ لنريك لكون من اسماً او لقيامه مقام المفعول لقوّة معنى البعضيّة فيه، او الكبرى مفعولٌ ثانٍ لنريك { إِنَّهُ طَغَىٰ } تجاوز عن الحدّ حتّى استكبر على خلفاء الله.