الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً }

{ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ } بالايمان الخاصّ والبيعة الخاصّة الولويّة وقبول الدّعوة الباطنة فانّ الايمان العامّ وقبول الدّعوة الظّاهرة لا يتجاوز اثره عن الدّنيا وانّما الثّواب على الايمان الخاصّ وقبول الولاية، ولا شكّ انّ الخيبة ليست الاّ من الثّواب فى الآخرة فيكون قوله تعالى { فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً } مشيراً الى الظّلم والهضم فى الآخرة، والهضم الهجوم، والهبوط، والظّلم، والغصب، والكسر، وقرئ فلا يخف مجزوماً.