الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً }

{ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ } من الموت او النّوم بعد ثلاثمائة سنة { لِنَعْلَمَ } ليظهر علمنا { أَيُّ الحِزْبَيْنِ } حزب الله ومنهم قومك السّامعون منك وحزب الشّيطان ومنهم المشركون والمحاجّون عليك او اىّ الحزبين من اصحاب الكهف أنفسهم وممّن اطّلع عليهم { أَحْصَىٰ } فعل ماضٍ وعلى هذا فقوله { لِمَا لَبِثُواْ } حال من قوله { أَمَداً } وهو مفعول احصى او لما لبثوا مفعول له واللاّم زائدة للتّقوية وامداً تميز، ويحتمل ان يكون احصى افعل تفضيل من الاحصاء على خلاف القياس، وعلى هذا فقوله امداً تميز عن ما فى لما لبثوا.