الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ } * { لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَآءَ مَا يَزِرُونَ }

قالوا ذلك اضلالاً للنّاس وصدّاً وكان غاية ذلك ان يحملوا اوزار ذلك القول والصّدّ وبعض اوزار من اضلّوهم وبغير علمٍ ظرف مستقرّ حال من مفعول يضلّونهم او فاعله او فاعل ليحملوا، او ظرف لغو متعلّق بيحموا او يضلّونهم، وفى الخبر انّما لم يعذر الجاهل لانّ عليه ان يبحث وينظر بعقله حتّى يميّز بين المحقّ والمبطل، وعن الباقر (ع) ماذا انزل ربّكم فى علىٍّ (ع) قالوا اساطير الاوّلين وعن الصّادق (ع) والله ما اهريقت محجمة من دم ولا قرع بعصاً بعصاً ولا غصب فرج حرام ولا اخذ مال من غير حلّه الاّ وزر ذلك فى اعناقهما من غير ان ينقص من اوزار العالمين شيء.