{ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ } فلا يدركون من المعقولات والمسموعات والمبصرات ما لا جله ادراكها وقد سبق فى اوّل البقرة تحقيق تامّ لطبع القلب والسّمع والبصر { وَأُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْغَافِلُونَ } الكاملون فى الغفلة لغفلتهم عمّا لاجله يكون جملة التّذكّرات وهو الله والآخرة بخلاف غفلات المؤمنين والمسلمين.