الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلْحَيٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ }

{ إَنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا } جواب لسؤالٍ ناشٍ عن تعليق الآيات على العلم والتّقوى، وعدم رجاء اللّقاء كناية عن عدم العلم فانّ العالم بالله طالب للقائه والطّالب راجٍ كما انّ قوله { وَرَضُواْ بِٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا } كناية عن عدم التّقوى لانّ الاطمينان بالحياة الدّنيا مضّر بالحياة العليا ومفنيها { وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ } من قبيل عطف المسبّب على السّبب.