وقرئ بالرفع على انه خبر مبتدأ محذوف، وبالنصب على تقدير " أعني " ، وبالجر على البَدَلية من " القرآن " ، أو من " الصراط " ، لأن القرآن المبين، حبل الله المتين، وبِهِ يُسْلَكُ سبيلُ رب العالمين، ويُعْرَجُ إلى سماء الحق واليقين، والتنكير في " صراط مستقيم " ، دال على أنه من بين الصُّرُطِ المستقيمة، بحيث لا يُكْتَنَهُ وصفُه ولا يُحاطُ بحدِّه.