قوله: { وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون - ثم قال قل لهم يا محمد - لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي } [48-50] قال ما أملك لكم خزائن الله ولا أعلم الغيب وأما قوله إنها من عند الله - ثم قال - { هل يستوي الأعمى والبصير } أي: من يعلم ومن لا يعلم { أفلا تتفكرون } ثم قال: { وأنذر به } [51] يعني بالقران { الذين يخافون } أي: يرجون { أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون }.