الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَٰطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }

قوله: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإِنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً } يعني ما بعث الله نبياً إلا وفي أمته شياطين الإِنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض أي: يقول بعضهم لبعض لا تؤمنوا بزخرف القول غروراً فهذا وحي كذب، وحدثني أبي عن الحسين بن سعيد عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بعث الله نبياً إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده فأما صاحبا نوح فقنطيفوص (فغنطيغوص خ ل) وخرام، وأما صاحبا إبراهيم فمكثل (مكيل خ ل) ورزام، وأما صاحبا موسى فالسامري ومر عقيبا (مر عتيبا خ ل) وأما صاحبا عيسى فبولس (برليس - برليش خ ل) ومريتون (مريبون خ ل) وأما صاحبا محمد صلى الله عليه وآله فحبتر (جبتر خ ل) وزريق (زلام خ ل).