الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِنْ عُثِرَ عَلَىٰ أَنَّهُمَا ٱسْتَحَقَّآ إِثْماً فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا ٱعْتَدَيْنَآ إِنَّا إِذاً لَّمِنَ ٱلظَّالِمِينَ } * { ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يَأْتُواْ بِٱلشَّهَادَةِ عَلَىٰ وَجْهِهَآ أَوْ يَخَافُوۤاْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَٱتَّقُوا ٱللَّهَ وَٱسْمَعُواْ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ }

قال عز وجل: { فإن عثرا على أنهما استحقا إثماً } [107] أي حلفا على كذب { فآخران يقومان مقامهما } يعني من أولياء المدعي { من الذين استحق عليهم الأوليان } فيقسمان بالله أي: يحلفان بالله { لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذاً لمن الظالمين } وإنهما قد كذبا فيما حلفا بالله { ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم } [108] فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أولياء تميم الدارمي أن يحلفوا بالله على ما أمرهم به فأخذ الآنية والقلادة من ابن بندي وابن أبي مارية وردهما على أولياء تميم.