الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ } * { فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ } * { كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } * { يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ } * { لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلْمَوْتَ إِلاَّ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ } * { فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } * { فَٱرْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ }

وصف ما أعده الله للمتقين من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام فقال: { إن المتقين في مقام أمين } إلى قوله { إلا الموتة الأولى } [51-56] يعني في الجنة غير الموتة التي في الدنيا { ووقاهم عذاب الجحيم } إلى قوله { فارتقب إنهم مرتقبون } [56-59] أي انتظر إنهم منتظرون.

حدثنا سعيد بن محمد قال: حدثنا بكر بن سهيل عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله: { فإنما يسرناه بلسانك } يريد ما يسر من نعمة الجنة وعذاب النار يا محمد { لعلهم يتذكرون } يريد لكي يتعظ المشركون { فارتقب إنهم مرتقبون } تهديد من الله ووعيد وانتظر إنهم منتظرون.