قوله: { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } [41] قال فإنه حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن سعيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فإما نذهبن بك يا محمد من مكة إلى المدينة فإنا رادوك إليها ومنتقمون منهم بعلي بن أبي طالب عليه السلام. ثم قال الله لنبيه { أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } [40-41] يعني من فلان وفلان.