قال الله: قل لهم: { إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي - إلى قوله - فاستقيموا إليه } أي أجيبوه وقوله: { وويل للمشركين } وهم الذين أقروا بالإِسلام وأشركوا بالأعمال وهو قوله: { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } يعني بالأعمال إذا أمروا بأمر عملوا خلاف ما قال الله فسماهم الله مشركين.