الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ } * { فَقَضَٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ }

قوله: { ثم استوى إلى السماء } [11] أي: دبر وخلق وقد سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عمن كلم الله لا من الجن ولا من الإِنس فقال السماوات والأرض في قوله: { إئتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين فقضاهن } [11-12] أي: فخلقهن { سبع سماوات في يومين } يعني: في وقتين ابتداءً وانقضاءً { وأوحى في كل سماء أمرها } فهذا وحي تقدير وتدبير { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } يعني: بالنجوم { وحفظاً } يعني: من الشيطان أن يخرق السماء.