الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ } * { يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ } * { وَٱللَّهُ يَقْضِي بِٱلْحَقِّ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ }

قوله: { وأنذرهم يوم الآزفة } [18] يعني: يوم القيامة { إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين } قال: مغمومين مكروبين ثم قال: { ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع } يعني ما ينظر إلى ما يحل له أن يقبل شفاعته، ثم كنى عزوجل عن نفسه.

فقال: { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق } [19-20].