قال: { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله - إلى قوله - ومواليكم } فاعلم الله أن زيداً ليس هو ابن محمد وإنما ادعاه للسبب الذي ذكرناه، وفي هذا أيضا ما نكتبه في غير هذا الموضع في قوله: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً } ثم نزل { لا يحل لك النساء من بعد } ما حلل عليه في سورة النساء.